كشفت صحيفة سبورت الإسبانية عن عودة التوتر إلى أجواء برشلونة من جديد، وذلك في ظل مطالبة الإدارة من اللاعبين بخفض أجورهم السنوية، بهدف الخروج من الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.
ويواجه برشلونة مشكلة كبيرة بشأن فاتورة رواتب اللاعبين التي تتجاوز الحد المسموح به من الاتحاد الإسباني، لدرجة أن النادي ما زال عاجزاً عن تسجيل اللاعبين الجدد الذين تم التعاقد معهم، بالإضافة إلى عدم القدرة على تجديد عقد ليونيل ميسي من الناحية المالية لغاية الآن.
ويحتاج البرسا لخفض فاتورة الرواتب بمقدار 200 مليون يورو، وبدأ النادي بالفعل بالتخلص من بعض اللاعبين سواء بالبيع النهائي أو الإعارة، ومن المتوقع أن نشهد رحيل لاعبين آخرين خلال الفترة القادمة، لكن هذا لن يكون كافياً، بل يتطلب الأمر أن يخفض اللاعبين رواتبهم بنسبة معينة أيضاً.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن لاعبي برشلونة سبق لهم أن وافقوا على تخفيض رواتبهم في بداية الجائحة، لكن لديهم بعض الشكوك الآن حول الطريقة التي تدير بها إدارة النادي هذه المعضلة، بالأخص بعد أن تم التعاقد مع 4 لاعبين جدد.
ورغم أن برشلونة لم يدفع سوى 8 ملايين يورو فقط للتوقيع مع إيمرسون وإريك جارسيا وسيرجيو أجويرو وممفيس ديباي، لكن هذا الرباعي سيزيد فاتورة الرواتب، وهو الأمر الذي لا يفهمه لاعبي البرسا الحاليين.
وأضاف التقرير أن إدارة برشلونة عليها أن تقدم عروض مغرية للاعبين لكي يوافقوا على خفض رواتبهم مرة أخرى، مثل منحهم عقود طويلة الأمد وتحفيزات مالية مستقبلية كتعويض عن الخصم من الراتب الأساسي.